Guidance of the light جمعية هُدى النّور

كلمةٌ لا بُدّ منها..

من أهداف الجمعية:

- تعليم أولادنا (الناطقين باللغة الإنكليزية) اللغة العربية على أصولها بشكل يجعلهم يحبونها ويرغبونها ويفهمونها فهما صحيحا مع الكتابة والقراءة والقدرة على الترجمة بين اللغتين…

- تعليم العلوم الدينية عن أهل بيت رسول الله عليهم صلوات الله وسلامه وبالاعتماد على المنهاج الذي أعدّه الشيخ تمام أحمد والمنهاج الذي أعدّه الشيخ حسين المظلوم بإذن الله تعالى وبإذنهما.. ويشمل هذا الأمر (وهو على مراحل) علوم القرآن الكريم مع تفسير السور والسيرة النبوية وسيرة المعصومين ع وسيرة بعض الأولياء والصالحين وأدب الشريعة والأدعية والأخلاق وحسن السلوك وأصول وفروع الدين وتعليم الصلاة وكل ما يتصل بهذا الشأن…

- تعليم ثقافة وحضارة وأخلاق وبعض تاريخ العرب الذي نفتخر فيه..

ليبقى أولادنا على اتصال بجذورهم فلا ينقطع مددهم ولا هم عن النبع ينفصلون.

وهكذا جمعيات تحصل على بعض الدعم من قبل الدولة فيمكننا مثلا استخدام صفوف مدرسة رسمية ما بعد انتهاء الدوام الرسمي وتتكفل الدولة بدفع الإيجار وتقدم للمعلمين دورات تقوية في التعليم ودورات إسعافات أولية وغيرها مجانا وأشياء أخرى…

ومنعا على المصطادين في المياه العكرة أقول:

الجمعية لا تهدف بأي شكل من الأشكال إلى شق الصف ولا إلا منافسة غير شريفة مع جمعيات أخرى قائمة وتعمل، بل هي تتمّم النقص في نواحي ما ولأماكن ولفئات ما قد لا تصلها خدمات الجمعيات القائمة، وهي تشجع وتحفّز على التنافس الشريف فيما يُرضي الله عز وجل ويعمّ بالخير والنفع على جاليتنا كلها..

خبرتنا نضعها بين أيدي من هدفه يلتقي مع أهدافنا ولا مانع إطلاقا على التعاون فيما بيننا بل لقد عرضنا خدماتنا بالتزامن مع إنشاء هذه الجمعية ونحن صادقون كل الصدق في هذا وأيضاً حتى لا يلومنا أحد لا الآن ولا مستقبلاً.

كما أنها لا تهدف إلى أمور نزهد فيها و لا تعنينا (كرسي-منصب-وجاهة… إلخ) لأنها شؤون دنيا فانية ما تعلّقنا فيها يوما ولن نفعل وتاريخنا ولله الحمد يشهد ونسأله تعالى أن يجعلها خالصة لوجهه ومرضاته وأن لا يَحيد بنا عن طريق الحق والصدق والتواضع وكلنا في هذه الدنيا راحلون لا يبقى منا ولنا إلا العمل الصالح والسيرة الطيبة نسأل الله عز وجل التوفيق وحسن القبول ..

كل الشكر والتقدير والإحترام إلى جميع الأعضاء المؤسسين لهذه الجمعية وإلى الأخ الطيّب الذي صمّم لنا هذا الشعار المُعَبّر والأنيق راجين أن يكون جهدنا وعملنا عاكساً لهذا الإسم وهذا الشعار وبالله جلّ جلاله التوفيق والمستعان.